أقوى سببين للنجاح بالحياة
مارس 4, 2021

في هذه التدوينة يقوم فريد شخاترة، بالحديث عن ماهيه النجاح أولاً وكيف نعرفه بطريقة صحيحة ثم يتطرق بعد ذلك للحديث عن أكثر الأسباب قوة التى تؤدي فى النهاية لحصاد نجاح مؤكد وحقيقي ومستمر.

أقوى سببين للنجاح بالحياة

أولاً : ماهو النجاح ؟

يبدأ المحاضر حديثه بطرح سؤال إستنكاري عن التعريف الصحيح للنجاح، فهل النجاح هو أن تمتلك المال والبيت والسيارة والحياة المرفهه؟ إم أن النجاح هو أن تحافظ على صحتك وجسدك فى حالة سليمة؟ إم النجاح هو امتلاك أسرة محبه وعلاقات عاطفية ناججة؟ إم النجاح يتلخص فى فقط في علاقتنا بالله سبحانه وتعالي وقربنا منه وأداؤنا لشعائره؟

يجيب شخاترة عن هذه الاسئلة ببساطة بليغة وبكلمة واحدة فقط إلا وهي ” التوازن”

فالتوازن هو سر النجاح فى الحياة، فلا قيمة للمال إذا أهملت صحتك ولا قيمة للصحة إذا أهملت علاقاتك بمن حولك ولا قيمة للعلاقات الدنيوية إذا أهملت علاقتك بخالق البشر. فإذا أدرت أن تكون ناجحاً فى حياتك فعليك أولاً وقبل كل شىء أن تحقق الموازنة بين كل جوانب الحياة المختلف وأن تعطى كل شىء حقه حتى تستطيع الوصول إلى المعادلة السليمة.

ثم ينتقل شخاترة فى الفيديو للحديث عن أقوى سببين من الممكن أن يؤدوا فى النهاية للنجاح الحقيقي ويترك السبب الثالث لجمهوره ليجيب هو عليه.

المسبب الأول للنجاح :  الجوع

عندما تقرأ كلمة الجوع للوهلة الأولي يذهب عقلك تلقائياً لفكرة الطعام ولكن هل كل جائع يكون جائعاً للأكل؟ بالطبع له فالجوع له أشكال أخرى فهناك جائعاً للنجاح وجائعاً للإنجاز وجائعاً للشهرة وغيرهم وهنا يتحدث المحاضر عن ضرورة الشغف وأهميته فأن تكون شغوفاً بالنجاح والإنجاز شرطاً أساسياً لتحقيق النجاح الحقيقي. لإن الشغف هو المحرك الأقوى في الحياة نحو التقدم والإنجاز. فيدعو شخاترة فى هذه الجزئية بضرورة إمتلاك الشغف اللازم بالنجاح لإنك بدونه من الممكن أن تيأس فى منتصف المشوار ولن تكمل طريقك للنهاية فالشغف والجوع هما وقود الاستمراية نحو التقدم للإمام .

المسبب الثاني للنجاح : الخوف

وهنا لا يتحدث المحاضر عن الخوف السلبي الذى يدفع الشخص للتراجع والحرص الزائد وعدم خوض التجربة ولكنه يتحدث عن الخوف المتوازن من المجهول، الخوف الذي يجعلك تتحرك بحرص ولكن دون خشية من التجربة والمخاطرة ولا حتى الفشل. فلكل ناجح فى الحياة تجاربه الفاشلة بالطبع وقد يولد النجاح من رحم الفشل حيث يفوز باللذات كل مغامر كما يقول الشاعر. فكل تجربة تخوضها تضيف إليك شىء جديد لك ولشخصيتك ولحياتك. وكل فشل يعلمك طريقة جديدة للابتعاد عن الفشل لتجد نفس فى النهاية ناجحاً ومحققاً إنجازاً كبيراً.

: الخلاصة 

يتلخص سر النجاح فى الموازنة بين جوانب الحياة المختلفة. فعليك أن تمتلك المال الكافي لتأمين حياتك ولكن فى الوقت نفسه لجسدك عليك حق العناية حتى تستطيع التمتع بالحياة. وعلى الجانب الأخر من الضرورى أن تمتلك علاقات عاطفية قوية بالبشر من حولك ولكن في الوقت ذاته لا تهمل علاقاتك بالله عز وجل. وللوصول إلى النجاح الحقيقي الدائم عليك إتباع سببين لا غنى عنهما الأول هو الجوع والشغف للنجاح والإنجاز حيث لن تصل إلى شىء كبير فى حياتك دون شغف فى تحقيقه ومثابرة عليه إما السبب الثاني فهو الخوف من الفشل وعدم الاستسلام له والاستعداد لتقديم التضحيات والتنازلات المختلفة و خوض المعارك الحياتية والتجربة التى من الممكن أن تنتهي فى البداية بالفشل ولكنها ستدفعك بالأخير للوصول لشىء ناجح فى نهاية المطاف.

Spread the love